هل تحصل على ما تريد عندما يتعلق الأمر بالجنس؟ الاحتمالات تقول إنه على الأرجح لا.
توصلت الأبحاث إلى أنه غالبًا ما يكون هناك اختلاف كبير بين الجنس الذي نمارسه والجنس الذي نتمنى أن نمارسه.
على سبيل المثال، فقد استطلعت آراء أكثر من 4000 أمريكي حول تخيلاتهم الجنسية في كتابي Tell Me What You Want ووجدت أنه في حين أن 79% منهم أرادوا التصرف وفقًا لخيالهم الجنسي المفضل، فإن أقل من ربعهم كان قد حقق ذلك بالفعل.
التخيلات ليست الجزئية الوحيدة التي نرى فيها الصورة الجنسية المثالية في مخيلاتنا تفشل في مطابقة الواقع.
أين يقصر الجنس؟
هناك مجموعة كبيرة ومتنوعة من الرغبات والاحتياجات، ولكن من أكثرها شيوعًا أن:
في الواقع، في دراسة نشرتها مجلة أبحاث الجنس، يقول الناس إنهم يريدون للجنس والمداعبة أن يستمرا لفترة أطول بحوالي 50%. الرجال والنساء يقدِّرون أن الجنس والمداعبة مجتمعين عادة ما يستغرقان 18-21 دقيقة، لكنهم أفادوا أنهم يريدون أن يستمر الأمر أكثر، من 33 إلى 36 دقيقة.
كل هذه التناقضات لها تداعيات مهمة على حياتنا الجنسية والعاطفية لأنه كلما زاد عدم التوافق بين الخيال والواقع، كان الناس أقل سعادة. هذا مهم للغاية لأن دراسة تلو الأخرى وجدت أن الرضا أكبر مؤشر على مدى التزام الأشخاص بعلاقاتهم. عندما ينخفض الرضا والالتزام، فإن ذلك يفتح الباب للخيانة وجميع أنواع سلوكيات العلاقات المدمرة الأخرى.
لذا، هل هناك ما يمكنك فعله لتقريب حياتك الجنسية من الصورة المثالية في مخيلتك والحفاظ على أساس حياتك العاطفية المتين في نفس الوقت؟ بالطبع.
حدد نقاط التعارض .1.
هل تريد البدء في دمج تخيلاتك في حياتك الجنسية؟
هل تريد المزيد من القرب الجنسي مع شريكتك؟
هل تريد ممارسة الجنس أكثر مما تفعل حاليًا؟
يمكن حل كل هذه المشكلات عن طريق تعزيز التواصل مع شريكتك حول رغباتك الجنسية.
في الاستطلاع الذي أجريته لـ Tell Me What You Want، وجدت أن الأشخاص الذين شاركوا أو تصرفوا وفقًا لخيالهم الجنسي المفضل أو كلاهما مع شريك لم يكونوا أكثر سعادة في علاقاتهم فحسب، بل كانوا يمارسون الجنس بشكل متكرر أيضًا.
إن إدخال خيالاتنا في حياتنا الجنسية له القدرة على القيام بالعديد من الأشياء الإيجابية.
- يمكن أن يزيد الحميمية. من خلال الانخراط في الإفصاح المتبادل ومشاركة الأشياء التي لم تخبر بها أي شخص آخر، قد ينتهي بك الأمر أنت وشريكتك إلى الشعور بأنكما أقرب من أي وقت مضى.
- يمكن أن تؤدي مشاركة خيالاتك والتصرف وفقًا لها إلى تأجيج نيران العاطفة من خلال إضافة بعض الأشياء الجديدة. إنها حقيقة في حياة الإنسان أننا نميل إلى الشعور بالملل من الروتين، جنسيًّا وغير ذلك. نحن بحاجة إلى الاستمرار في التجديد لإبقاء حياتنا ممتعة ومثيرة.
تحذير: هناك أخطار محتملة من مشاركة تخيلاتك.
- قد يتضح أن لديك أنت وشريكتك رغبات مختلفة.
- قد تجد أن بعض التخيلات أكثر إثارة في رأسك مما هي عليه في الواقع.
لذلك من المهم التعامل مع مشاركة التخيلات بحذر وأخذ أفضل الممارسات بعين الاعتبار، وهو أمر قضيت وقتًا طويلًا في توضيحه في كتابي.
تحدث مع شريكتك .2.
لنفترض الآن أن لديك وجه تعارض آخر، مثل الرغبة في استمرار الجنس لفترة أطول من المعتاد. يمكن أن تساعد زيادة التواصل الجنسي في هذا أيضًا، ولكن ليس بالضرورة. يعتمد ذلك على ماهية المشكلة الأساسية.
على سبيل المثال، إذا كان الجنس لا يدوم كما يرغب الزوجان في ذلك بسبب أن الشريك الذكر يميل إلى بلوغ النشوة الجنسية بسرعة كبيرة، فقد يُطلب اتباع نهج مختلف - نهج لعلاج المشكلة البيولوجية الأساسية.
ابدأ المحادثة مع شريكتك عندما لا يكون الجنس مدرجًا في قائمة "المهام" لهذا اليوم. سيساعد ذلك في تسهيل المحادثة في بيئة محايدة.
إيجاد حل لاحتياجاتك .3.
الإنترنت مليء بإرشادات حول كل ما يتعلق بالجنس. قد لا تحتاج إلى أكثر من بحث Google بسيط للعثور على المعلومات التي تبحث عنها. بالإضافة إلى ذلك، إذا كانت رغباتك واحتياجاتك متخصصة، فهناك المئات من الأطباء أو المعالجين المتخصصين في هذا الموضوع بالتحديد.
خذ بعين الاعتبار أن هناك العديد من العلاجات الآمنة والمتوافقة مع إدارة الغذاء والدواء المتاحة للضعف الجنسي - إذا كان هذا هو ما تبحث عنه. وهناك بشكل عام أكثر من حل واحد لكل احتياج.
لنأخذ على سبيل المثال سرعة القذف (أو الرغبة في استمرار الجنس لفترة أطول).
أنت لا تستمر في الجنس بقدر ما تريد أنت وشريكنك. البحث عن "مساعدة الرجال على الاستمرار لفترة أطول في السرير" يشمل كل شيء من محاولة إلهاء نفسك إلى تمارين كيجل إلى بناء التحكم في القذف من خلال التوقف المتكرر عن ممارسة الجنس في كل مرة تكون فيها على وشك بلوغ النشوة ثم الاستمرار عندما يهدأ الإحساس. يمكن أن تعمل هذه التقنيات مع بعض الرجال، لكن معدلات النجاح تختلف.
من الخيارات الأخرى "بخاخات التأخير" مثل Promescent، والذي يعمل على تقليل حساسية القضيب مؤقتًا لتأخير النشوة الجنسية. Promescent منتج قائم على الليدوكايين يتم بخه على القضيب قبل ممارسة الجنس ببضع دقائق.
الدراسات السريرية حول فعالية Promescent في الأزواج وجدت أن الرجال يستمرون بنسبة 65% أطول في المتوسط عند استخدامه. يبدو أن بخاخ التأخير هذا مناسب تمامًا لمعالجة تلك الفجوة بين المدة المرغوبة والمدة الفعلية للجنس المذكورة أعلاه - تذكر أن كًّلا من الرجال والنساء أبلغوا عن رغبتهم في أن يستمر الجنس حوالي 50% أطول مما هو عليه عادة.
هذه الدراسة وجدت أيضًا أن استخدام Promescent كان مرتبطًا بزيادة احتمالات وصول كلا الشريكين إلى النشوة الجنسية. هناك "فجوة" حقيقية وكبيرة في بلوغ النشوة بين الجنسين، حيث يبلغ الرجال النشوة أسرع من النساء. تقدم بخاخات التأخير مثل Promescent وسيلة محتملة واحدة لسد هذه الفجوة.
نفِّذ.
الدراسات قد وجدت أن النساء اللواتي يُبلِغن عن مشاركة تخيلاتهن الجنسية والتصرف بناءً عليها يبلغن النشوة الجنسية بطريقة أكثر اتساقًا. ما يشير إليه هذا هو أن زيادة التواصل بالإضافة إلى إيجاد حل موثوق أو دواء يمكن أن يغير قواعد اللعبة الجنسية حقًّا!
البيانات لا تكذب. المزيد من الناس يمارسون الجنس:
- دون الانخراط في رغباتهم وتخيلاتهم.
- ولا يستمر طويلًا بما يكفي ليرضي كلا الشريكين.
لكن ولحسن الحظ، فالعلم يوضح لنا أن هناك طرقًا عديدة يمكننا من خلالها معالجة هذا والحصول على الحياة الجنسية التي نرغب فيها حقًّا. كل شيء يبدأ بالتواصل - تشجع وابدأ الحديث.
