بعد بلوغ النشوة، تمر كل من أجساد الذكور والإناث بمرحلة تعافي لاستعادة الحالة الطبيعية بعد مراحل الاستثارة. بالنسبة للرجال، فهي فترة زمنية لا يمكنهم فيها الانتصاب ولا يكون لجسمهم أي استجابة جسدية للمحفزات الجنسية.
مشكلة، أليس كذلك؟ لا يجب أن يكون الأمر كذلك.
مثل الركاب العالقين على متن طائرة في انتظار الإقلاع، جعلك برج مراقبة الحركة الجوية في حالة توقف على الأرض، ولا يسعك سوى الانتظار. لكن هذا لا يعني أنه لا يمكنك الاستمتاع. إذا كانت شريكتك لا تزال تريد المتابعة وكنت في مزاج يسمح، فجرب الألعاب أو الأنشطة الأخرى التي تركز على شريكتك لتمضية الوقت. قد تحتاج فقط إلى التفكير في أنك قد تنتظر بعض الوقت، حسب عمرك.
أسئلة وأجوبة سريعة
توصف فترة الحِران على أنها فترة التعافي بعد القذف أو عندما تنحسر الإثارة. بالنسبة للرجال، هذا يعني فترة زمنية من عدم القدرة على تحقيق انتصاب ثانٍ إلى أن يشعر الرجل باستجابة جسدية للمحفزات الجنسية.
يعتقد الأطباء أن الهرمونات هي سبب فترة الحِران. يعاني كل من الرجال والنساء من زيادة في هرمونات البرولاكتين والسيروتونين بعد النشوة الجنسية. كلاهما يعوق قدرتك على الانتصاب مرة أخرى.
لا تزال فترة الحِران تشخيصًا جديدًا إلى حد ما ولم تجد الأبحاث حلًّا يستهدف على وجه التحديد علاج أعراض فترة الحِران، ومع ذلك، يوصى بممارسة المزيد من المداعبة مسبقًا لضمان أن تشعر شريكتك بالرضا الجنسي مما يقلل من القلق من الاضطرار إلى الانتظار لإعادة تشغيل محركك.
يعتقد الأطباء أن الهرمونات هي سبب فترة الحِران. يعاني كل من الرجال والنساء من زيادة في هرمونات البرولاكتين والسيروتونين بعد النشوة الجنسية. كلاهما يعوق قدرتك على الانتصاب مرة أخرى.
تشارلز ووكر، دكتوراه في الطب، أستاذ مساعد في جراحة المسالك البولية وأحد مؤسسي عيادة القلب والأوعية الدموية والصحة الجنسية في جامعة ييل، يشرح لـ Greatist أن الجهاز العصبي الودي - الذي يتحكم في وضع الكر أو الفر للجسم، يفرز ناقلات عصبية لتهدئة الجسم بعد القذف. تتسبب هذه الناقلات العصبية أيضًا في تقلص عضلات القضيب وتجعله يرتخي.
تزيد هذه الناقلات العصبية من إنتاج البرولاكتين الذي يبطئ من حركة جسمك (إذا جاز التعبير). يمكن أيضًا أن يحدث انخفاض في إنتاج هرمون التستوستيرون بعد النشوة الجنسية، مما يزيد من رغبة الجهاز التناسلي في الراحة. لا يمكنك فعل الكثير حيال ذلك حتى تعود المستويات إلى وضعها الطبيعي مرة أخرى. على الأقل، هذا ما توصلت إليه النظريات حتى الآن.
أشارت دراسة نشرت عام 2013 في المجلة البريطانية الدولية لجراحة المسالك البولية إلى أنه يمكن أن تكون هناك نظريات جديدة حول ما يحفز فترة الحِران في المستقبل. الدراسة في المجلة البريطانية الدولية لجراحة المسالك البولية افترضت أنه نظرًا لأن الرجال والنساء يستجيبون بشكل مختلف بعد النشوة الجنسية، فقد يكون هناك ما هو أكثر من مجرد هرمونات كسبب لذلك.
بالتأكيد شيء يدعو للتفكير. في الوقت الحالي، لا يزال يتعين عليك الانتظار بعض الوقت قبل الجماع مرة أخرى.
التوقيت (والعمر) كل شيء
إذًا، ما المدة التي يجب أن تنتظرها بالتحديد؟ مع تقدمك في العمر، تزداد مدة فترة حِران الذكور. هذا يعني أنه كلما تقدمت في العمر، كلما طال الوقت الذي تستغرقه حتى تستعيد استثارتك وتحافظ على الانتصاب.
قد يحتاج الرجال الأصغر سنًّا إلى بضع دقائق فقط، لكن الرجال الأكبر سنًّا عادة ما تكون فترة الحِران لديهم أطول، وأحيانًا ما تكون بين 12 إلى 24 ساعة. بالنسبة لبعض الرجال، يمكن أن تستمر فترة الحِران بضعة أيام.
هل ينفذ صبرك بسرعة؟ لم تتم الموافقة على أي أدوية لتقصير فترة حِران الذكور بالتحديد، ولكن أظهرت الأبحاث أن عقاقير ضعف الانتصاب مثل الفياجرا أو سياليس قد تساعد في تقصير فترة الحِران.
هل للنساء فترة حِران؟
أيها السيدات، إليكن بعض الأخبار الجيدة! أنتِ ليس لديك فترة حِران، على الأقل ليس بنفس الطريقة التي تحدث للرجال. قد لا تشعرين حقًّا بالرغبة في المتابعة بعد فترة وجيزة من النشوة الجنسية، لكن هذا ليس نفس النوع من الاستجابة الجسدية.
لذا أيها السادة، بينما تنتظرون العودة مرة أخرى، سواء بعد بضع دقائق أو بعد يوم كامل، ما عليك سوى الاسترخاء والاستمتاع. قد تكون شريكتك جاهزة لجولة أخرى قريبًا - لن يضر تحويل القليل من هذه الطاقة الجنسية نحوها حتى يحين وقتك!
بمجرد القذف، تبدأ فترة الحِران قبل أن تتمكن من الانتصاب والعودة مرة أخرى. لكن هذا لا يعني أنه لا يمكنك إطالة المتعة الجنسية (ومتعة شريكتك!) في المرة الأولى.
اهتم بالمداعبة قبل البدء في الجماع لتقرب شريكتك من مستواك، إذا جاز التعبير. إن التركيز على نقاط سعادتها وتقريبها من بلوغ النشوة الجنسية يعني أن لديكما فرصة أفضل لتحقيق هزة الجماع معًا بمجرد بدء الإيلاج.
هاتان الطريقتان تعنيان أنه سيكون من غير المرجح أن تضطر إلى الانتظار خلال فترة الحِران لضمان رضا شريكتك - وعلى الأرجح سينتهي بكما الأمر وأنتما في غاية السعادة.
The Promescent Team
Our team has over a decade of experience in the sexual wellness field and are experts in sexual dysfunctions, like premature ejaculation. We help couples and individuals better understand treatment options available for different types of sexual needs and educate the public on all things related to intimacy. All of our authored content is medically reviewed for accuracy and reliability.
Sources:
Absorption Pharmaceuticals LLC (Promescent) has strict informational citing guidelines and relies on peer-reviewed studies, academic or research institutions, medical associations, and medical experts. We attempt to use primary sources and refrain from using tertiary references and only citing trustworthy sources. Each article is reviewed, written, and updated by Medical Professionals or authoritative Experts in a specific, related field of practice. You can find out more about how we ensure our content is accurate and current by reading our editorial policy.
Chris G McMahon, Bronwyn G A Stuckey, Morten Andersen, Kenneth Purvis, Nandan Koppiker, Scott Haughie, Mitra Boolell. 2005, May. Efficacy of sildenafil citrate (Viagra) in men with premature ejaculation. National Library of Medicine. https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/16422868/
International Society for Sexual Medicine Staff. (n.d). What is the refractory period?. International Society for Sexual Medicine. https://www.issm.info/sexual-health-qa/what-is-the-refractory-period/
Kenneth R. Turley, David L. Rowland. 2013, March 7. Evolving ideas about the male refractory period. https://bjui-journals.onlinelibrary.wiley.com/doi/full/10.1111/bju.12011
Janet Brito, Ph.D., LCSW, CST. 2015, December 3. The Refractory Period: The Real Reason for Breaks Between Orgasms. https://greatist.com/play/male-refractory-period
The Content is not intended to be a substitute for professional medical advice, diagnosis, or treatment. Always seek the advice of your physician or other qualified health provider with any questions you may have regarding a medical condition.
